كفّنوني . . وادفنُوا شُوقي معاي
وانثروا الذّكرى على أعتاب بيته
كان ما غِيرهـ بهالدنيا . . مُناي
لا ولا غِيرهـ بهالدنيا . . هَويته
كيف بحيى ليلي مِن دُونه غلاي
وكلّ ليلي كَان في حبّه , حيِيته
كِنت أنا في شُوفته أمسح عناي
أنسى أحزاني ليَا مِنّي , لِفيته !
الوصل فيه إرتوى شِدّة , ضمَاي
فيه اندثر شُوقٍ من غيابه خذيته
فيه القِدر وافق بِلحظتها , رجاي
يكتسيني حُب مِن مبطي نسيته
سيّرتني كِيف ما أدري , خِطاي
وِ اجتمعنا دُون مِيعادٍ , لقيته
رد لي من شوفته ماضي هواي
ثمّ داوى قلب من بُعده كويته
قد مسحت الحب من عالي سماي
وقد نهيت القلب عن حبه نهيته
ما دريت إنه سكن خافي حشاي
صَرح بِاسمه في تفاصيلي بنيته
أعشقه من منعم أظفاري بصباي
عشق لو يطلب عيوني له عطيته
الحبيب . . اللي ب يدينه دواي
عاد في قلبي وكما الماضي حويته
تهت أداري من العرب فرحة شفاي
وغصب عني أنفضح كل ما طريته
.
.
ممَّا راقَ لِي.. ..؛؛‘