قصة الأرنب الشقي.
ذات يوم استيقظ الأرنب الشقي من نومه ونظر في النافذة فوجد الزهور مفتوحة والشمس غير حارة جداً والهواء يعم الحديقة والجو لطيف .. فشعر بالسعادة وقال: سأقول لأمي ان أذهب إلى الخارج كي ألعب وأمرح في ذلك الطقس الرائع ، وبعد دقائق من قوله ذهب يركض وأخبر أمه بذلك الشيء فقالت أمه:لالالا يابني الثعلب يحب أن يمشي في الطقس الرائع فهو يعلم أن الحيوانات تخرج لتلعب فيأكل الفريسة إبقى يابني إني خائفة من أن يأكلك الثعلب يابني العزيز.
عاد لغرفته حزين فهز بكتفيه وخرج من المنزل وأخذ يقطف من الزهور ويستنشق رائحتها الزكية وبعد دقائق وهو يلعب قفز عليه الثعلب فخاف الأرنب وإختبئ في مكان مهجور بعد أن ضاع الثعلب في البستان خرج الأرنب وعيناه مملوءه بالدموع فخرج وعاد لأمه بأقصى سرعته فأغلق الباب خوفاً من دخول الثعلب منزلهم وقفل الباب كي يطمئن قلبه وقال أمي أعذريني لأنني خرجت وانتي نصحتني بأن لا أخرج عرفت أنك حقاً تريدين حمايتي ولكني كنت أعتقد من أنك لا تحبين أن أمرح أنا متآسف يا أمي. قالت أمه:
مرة أخرى إجعل كلامي مسموعاً ولا تخرج.
النهاية