تعتبر أكزيما الأطفال من الأمراض المنتشرة بين الأطفال بشكل كبير وأصبحت الأمهات في الآونة الأخيرة يعرفن تماماً المعرفة هذا المرض لوجوده بين أطفال عدة سواء أكانوا من العائلة أو من الأصدقاء ويدركن أسبابه ومشكلاته وإن كن لا يستطعن تحمل وجوده بين أطفالهن وهو أمر نفسي فقط وتستطيع الأم وهي المعني الأول والقريب من الطفل بشكل كبير عن غيره أن تمنع انتكاسة الطفل أو حدوث أضرار جانبية له .
أيضا المواد الكيمائية وهي الموجودة في كل منزل ومن الصعب خلوه منها فتكون ضمن مواد الصابون الذين نستعمله يوميا او ضمن المواد المستخدمة لغسيل الملابس أو بعض المواد الأخرى التي تستخدمها كمطهرات للمطابخ أو دورات المياه أو نحو ذلك.
كذلك الملابس الصوفية كنتيجة لما تحتويه من تركيبة تدخل في طريقة تصنيعها هي كذلك معنية بتحفيز الاصابة بالأكزيما واثارتها .
واصابتهم لا قدر الله بمثل تلك الأمراض وخاصة وأنهم في مرحلة الطفولة يتسبب في ازعاج الأهل كثيراً وارباك المنزل بأسره فتجده مضطرباً ، هنا لا نخوف الأهل ولا نود أن نسبب لهم ازعاجاً حول طفلهم المصاب لكن لابد من توعيه الاهل حتى يدركوا بشكل واضح وجلي ابعاد هذا المرض ومسبباته ومثيراته إضافة إلى اسلوب وطرق الوقاية منه وامكانية تعاملهم الصحي الصحيح مع معطيات الاصابة وادراك ضرورة ومعايشة المرض من اجل أن نجعل اطفالنا أصحاء وسعداء
م/ن
دمتم برعايه الله