أفتح دفتر الليل .. أهيم بين السطور
تجذبني دنياه الساكنة
صمته المطبق .. أجد فيه كل اللغات
غموضه .. وتلك العبارات المُختصرة
أحلق رغما عني إلى أرض الأوهام
❤
مضيت إلى حيث أصنع فصُول حكايتي
أنسج الأحلام كما تروُق لِي
أستعيد حصتي المفقودة مِن السعادة
أقلد هامتِي بِالنجوم فخراً
❤
حملت تلك الذكريات الحُلوة وأودعتها في أعمق قاع
تناسيت وجودك
كسرت كل مايشير إلى وجودك
أغلقت دهاليز الذكرى .. وأضعت حروف اسمك من قاموسي
❤
مُوجعة هِي الكبرياء
وجع أخرس
ألم ينزف
وقميص مطرز بالأشواك يلبسني
كيف لي ان أهرب من صدق مشاعِري نحوك
كيف أكمم صوتي
اليوم تسألني .. هل نسيتك ؟!!
أين المفر ,,
وعيناك أمامي وذكراك تجلدني
تلآزمني يا أنت رغما عنِي
حتى الأكاذيب أصدقها حين تخلُق لك الأعذار
عقدت مع النسيان ألف عهد ونكثت به
ورغما عني لم أنساك
تُفرقنا القارات والأيام
لكن ماهو أعمق مِن القرب يجمعنا
الروح .. والحب ❤
وتعلن ذكرياتِي الآتِية أنك مستمر وللأبد
ومازلت على قيد حبك
❤