التنقيط المطلوب الدفاع عن راي يبدو غير سليم المحطات
04 ن يسعى الإنسان دوما إلى التكيف مع مطالب الحياة الطبيعية والاجتماعية ونوازع الحياة العقلية والنفسية، وهذا ما يدفعه إلى تغذية إرادته مقابل تنميتها بتحصيل الخير، لهذا نجده قد تعود على سلوكات آلية(عادة) وسلوكات قصدية(إرادية).فما هو اثر العادة على سلوك الفرد وتفكيره في رأي برودوم؟. طرح المشكلة
04 ن العادة هي استعداد مكتسب لانجاز فعل أو عمل ما،ففي رأي برودوم العادة تتصف بالتصلب والتحجر-الروتين-الذي يؤدي بدوره إلى التقهقر والانحطاط والخيبة بمعنى أن نظرة برودوم للعادة نظرة سلبية فهو من المفكرين الذين يعتبرون العادة تعوق إرادة الإنسان وتحد من فعاليته.يقول ج.جاك روسو:"خير عادات الإنسان ألا يتعود شيئا". عرض منطق الأطروحة محاولة حل المشكلة
04 ن ويقول "كانط":"كلما زادت العادات عند الإنسان كلما أصبح اقل حرية واستقلالية" لان العادات تستعبد المرء ويصبح تحت رحمتها وسيطرتها كعادة التدخين أو تعاطي الكحول.كما أن العادة تقضي على روح التفكير النقدي وتقتل روح الإبداع والخلق،كما أن لبعض العادات الاجتماعية القديمة سلوكات غير منطقية لما تحمله من خرافات ورغم ذلك نجد بعض الناس يتمسكون بها.ومثل هذه السلوكات يؤدي بنا إلى التخلف والجهل وكذلك الانغلاق على الذات. تدعيم الأطروحة بحجج شخصية
04 ن في حين هناك من نظر إلى العادة من منظور ايجابي لما تحمله من إتقان للأفعال وأداء سلوك ما بسرعة وبجهد اقل.فالعادة تساعد الإنسان على اكتساب سلوكات وخبرات لم يكن يملكها كما أن العادة أداة تحرر من الحركات العشوائية فهي أداة نجاح الإنسان في الحياة إذ تمكنه من الحصول على مهارات مختلفة ومتعددة وكذلك القيام بإعمال بإتقان كبير،إلا أن مثل هذه التصورات تبطلها التجربة اليومية فالتعود على سلوك ما يجعلنا تحت رهنة وسلطة ويقلل من وعينا وانتباهنا ويخمد سلوكنا. نقد خصوم الأطروحة
التأكيد على مشروعية الدفاع حل المشكلة
04 ن فعلا العادة سلوك إلي يترتب عنه الروتين والملل ويخضع صاحبها إلى التقليد والتباع فهي عائق أمام كل تطور.