مقهى الخواطر .. (عودةٌ من شُرفةِ الذاكرة)
مدخلٌ من البابْ : هو ليسَ مجرّد مكان للاحتساء والارتواء ، ولم يكن محضَ رُقعةٍ ضَيقِّةٍ تُنصبُ فيها المواعيدُ والثرثرة
المقهى وعبر كلِّ التاريخ
يسمّى أكبر من "مجرّد" ، و يوصفُ أوسَع من "محض"
كان ولا يزال شُرفةً لكثيرٍ من الذَّاكرة . . وارتباطًا لا يزال بين روحِ الحرفِ و عقلِ الفكرة..
عنده بابه.. وقف جمال الدِّين الأفغاني .. دَخلهُ محمّد عبده ،
و ارتاده محمود سامي البارودي ، أحمد شوقي والعقّاد .. الشابيّ وآل خليفة
أدمنَهُ الرافعيّ و حافظ ابراهيم ،
وأدمنّا معهم كلّ أوراقهم الكبيرة