أسس اختيار الزوج Main_art_9699967


إن ما نعيشه اليوم من اختلاط المفاهيم وتعدد الآراء وصعوبة التفريق بين الحسن والقبيح في بعض الأمور وصعوبة الاختيار بين الأشياء ومنها بالنسبة للفتاة ( اختيار الزوج ) ويمكن القول إن نظرة الفتيات بالنسبة للزواج تنقسم إلى
1- صنف يرى أن الزواج فرصة لابد أن تقتنصها الفتاة وهى كل همها من الدنيا وهذا الصنف يرضى بأي زوج يطرق الباب. 
2- صنف يضع أوصاف منها المادية كان يكون صاحب ما أو سلطان أو جاه وهم الأكثرية.
3- صنف يبحثون عن الأخلاق والقيم والمبادئ وهم العقلاء وهم الأقلية.
4- صنف لا يعرف ماذا يريد ولم يستطع تحديد مواصفات للشريك ( وهم الأكثر تعاسة في حياتهم الزوجية ).
ولكن هناك أشياء تبحث عنها الكثير من الفتيات في من يتقدم للزواج منها وتريد أن تجد سبيل لمعرفة هذه الأشياء  نوع شخصية قوية أم ضعيفة – الذوق العام لديه – حب الذات عنده – وغيرها من الأشياء والتي قد ترفض الفتاة من يتقدم لها بسبب أنها لم تستطع معرفتها
هناك مقولة جميلة المعنى تقول ( المرء مخبأ تحت لسانه ) اى أن كلام الإنسان يفصح عنه بلا وعى منه كيف ذلك؟
الناس من جهة اتصالهم بالآخرين ينقسمون إلى ثلاثة ( بصري – سمعي – حسي )
البصري يرى العالم من حوله من خلال الصور والرؤية بالعين.
السمعي يحب الاستماع ويهتم باختيار الألفاظ.
الحسي ينصب اهتمامه على الشعور والأحاسيس.
معرفة هذه الأشياء تساعد الفتاة في اختيار الزوج كما تساعد الشاب أيضا ولذا يجب على كل إنسان أن يتعلم فن التواصل مع الآخرين.
ولكن كيف نستشف شخصية من أمامنا من خلال كلامه معنا؟
إذا كثر في كلامه
أنا – لا أحب – أكرة .... هذا الشخص انانى يحب السيطرة.
إذا كثر في كلامه
نحن – شو رأيك ....هذا الشخص لا يحب السيطرة ويحب التعاون.
صاحب الصوت العالي غالبا لايحترم الذوق العام عكس صاحب الصوت المنخفض
الذي يبالغ في الاهتمام بمنظره يعوض نقصا ما عنده الذي يتحدث دائما في سفاسف الأمور ضعيف العزيمة والإقدام. ولكن هل يمكن أن يقود إنسان إنسانا آخر تبعا لهواه؟