العاطفة يدعونا العاطفة و هم في الحق بعيدين عنها كل البعد

يدعونا سمات العاطفة و هم لم يعرفوا كتابتها ابدا

يفكرون في السعادة العاطفية و هم اصلا لا تتوفر فيهم المواد الاولية لللتحدث عنها فقط

المصلحة العاطفية اي مصلحة تتحدثون و انتم في الاصل بمجرد نطق كلمة مصلحة يعني فائدة

الافضل ان نشرف على انفسنا قبل غيرنا

الاحسن ان لا نمد نصائحنا لغيرنا حتى نطبقها على انفسنا

و الاسعد ان نكتفي بمشاكلنا على غيرنا

و الاصعب هو مصارحة الاخر بعاطفتنا و يبادلنا بعاطفة مسروقة ملئها الخداع واللعب

اي عاطفة نحن بها نعيش سئمت الدنيا من عاطفة في الاصل مستوردة من غيرنا لاجل

ملئ الفراغ

الى كل انس في هذه الدنيا ان لا يسير مرار العاطفة الخداعة

فمصيره مصير ان تمر دون ان تعود