بسم الله الرحمن الرحيم


كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أحد جولاته باليل في المدينة في خلافتة. بينما هو سائر سمع أمرأه تأمر أبنتها أن تخلط اللبن بالماء قبل بيعه. قالت لها الأبنه: أن أمير المؤمنين عمر قد نهى عن هذا فقالت الأم : وأين عمر الأن (أي أنه لايراهم) فقالت الأبنه أن كان عمر لا يراهم فرب عمر يراهم.



عندما سمع عمر هذا ذهب الي بيته وجمع أبناءه الذكور و سألهم من يريد أن يتزوج منهم؟ فأجابة أبنه عاصم بأنه يرغب في الزواج فأخبره عمر بأنه قد وجد له زوجة صالحة و زوجة من تلك الفتاه.



أنجب عاصم بن عمر بن الخطاب أطفالا منهم بنت تزوجها عبد العزير بن مروان و كان مروان الخليفة الأموي ثم أصبح عبد العزيز واليا علي مصر. أنجب عبد العزير بن مروان من هذا الفتاه ولد سماه عمر و كان هذا هو عمر بن عبد العزير الملقب بخامس الخلفاء الراشدين الذي ملأ الدنياعدلا وتقوي و عاش الناس في عهده في عدل وسلام ورخاء وهابة الظلمة والأعداء وزاع صيته في التاريخ مع أنه لم يحكم سوى أقل من سنتين ونصف .