قد يعذبنا جبروت الألم ويجرحنا،

نضحك تارة، ونبكى تارة أخرى..

قد نتأذى من هذه الانفعالات والأحاسيس والمشاعر..

لكن ربما سيأتى يوم تحتضننا فيه ساعات طويلة من الأمل والسعادة.

قد تجبرنا دموعنا أن تكون حبرا لصفحاتنا أحيانا ..

لونها من السواد..

وأحيانا بلا سواد فى صفحات أخرى.

هل الحياة بياض وسواد فقط ..

أى مسرات وأحزان فقط .

أم يوجد بينهما قاسم ووسيط؟!

وإذا كان الحال كذلك .. فهل هناك تدرجات للوصول إلى هذا البياض

ومثله أيضا هذا السواد؟.

و بماذا تشـــــــــــــــــعر ....

عندمـــا لا تقف الدنيا بصفك يوما ما وتجدها دائما ضد سعادتك

ولا يعـــلم بهـــذا ســواكـ، تتــألــــم كثيــرا

وربما لا يشعــر بهـــذا الألـــم غيرك..

عندمـــا تتمنــــــى أشيـــاء في الحيـــاة ولكـــــن..!!

تجدها محالة التحقيق، فإنك ربما تتحطـــــم

ولا تعــــلم مــــاذا بعــــــد..

عندمـــــا تنظر إلى من حـــــولكـ وتجد أنه لا يوجد من يفهـــــمــكـ،

وتــذهــب لتبحــث عمن يفهمــكـ ولكــــن..!!
تجـــد أن هذا الشخــص بعيــد عنـــكـ

ربما بعــد الأرض عن السماء..

تكتـــــم بقـــــلبـــكـ

وتجعـــل قلبــــكـ بنكا لهمــومــكـ وأحــزانــك