نحن ألان ماذا نسمي واد ا القيم والمبادي(دفنها في دهاليز الظلام الدامس)




كيف لا يكون واد ودفن واغتيال مشاعر بريئة كان ولا زال وسيكون لها حق




العيش بدواخلنا في أمان لا ينغصه خوف ولا رهبة اغتيال!




ألا نعلم إن قيمة النفس في مشاعرها؟!




إذا لماذا نسمع دائما بأنه لا حب بهذا الزمن؟هل هو الزمن أم من يعيش به ؟




لماذا غابت ألابتسامه المشرقة من على الشفاه؟لماذا ساد لجفا بين القلوب؟




حتى سلام فرضه الله بين العباد لا نسمعه إلا بين من لهم معرفه ببعض؟




أمم وشعوب خالفوا ألسنه وابتعدوا عن الاقتداء بمن سبقهم من الصالحين




فكيف سيكون حالهم؟في ظل اتساع الفجوة مابين الإقتداء بمن سبق من السلف الصالح وما بين أجيال جعله ألهمه والاهتمام في كيفية لفة انتظار وجلب اهتمام الآخرين حول ما يقومون به من تقليد لا يمت لا لدين ولا لسنه بصلة من قريب أو بعيد!




لو كنا صريحين مع أنفسنا قبل إن نكون كذلك مع غيرنا لوجدنا ما يعشش بالنفس من هم وضيق وسوء أخلاق وتعاملات مع من حولنا أو من نتعامل معهم.




إذا هل من سبيل إلى إصلاح ما سبق ذكره؟




نعم,




بمصارحة النفس والوقوف عند الحقيقه دوما والعطاء الذي لا يرجو من وراءه رد!




مثلما (نعلم بإن الدين المعامله) المعامله الحسنه قولا وفعلا..من خلال كل ما نقوم به لانه دليل على شخصيتنا التي تتعامل مع المحيط الذي نعيشه!




فلنجعل من شخصياتنا قدوه لكل من حولنا قولا وعملا




حتى نجعل من عالمنا الذي نعيشه سعادة دائمه!
.
.
منقول
بالود