ثلاثة عقودٍ يكحّل جفنها عود الضما
ويموت في عيني شجر حلمي حنين وأذرفه ...............





تعبت أوصّف لون حلمي للزمن واثره عمى
وتعبت ألـوّح للـسراب اللي عيوني تهتفه ...............




ماعاد يغري في شفاه العيش ضحكات ولمى
يـاليتني مـاكنت بالاحـلام أنثى مسرفه........،.......




هناك في زحمة خفوق الوقت أنفاس ودمى
وهنـاك ضيّعني الـفرح واستكثر إني اعرفه...............

أتذكّر إني كنت أغنّي للوطن تحيا الحمى
واثر الـوطن يعزف على ناي اغترابي وانزفه...............

واتذكّر إني كنت اخبّي صوره لفارس رمى
في دفتراشعـاري فؤاده لين سـالت احرفه...............



اتنفّسه لااحتجت لاكسيد الحياه وكلما
هبّت رياح الخـوف والـوحده عليّ اسولفه...............

وامي توصيني أبيك أقوى وعينك للسما
وصبرك على الاوجاع مثل السيل كل شي يجرفه..............




تدرين يايمّه عن اللي من عمر بنتك هما ؟
شعـوري إني كوكبٍ شمـس الأمل به آزفـه...............

ولا تاخذك دهشّه لو اني قلت مافيني انتما
للواقع اللي شــاف دمعي واغتسل به عجرفه...............

اخذيني بحضنك ابشرب من عزمك نما
يروي عروق المقبلات ان صارت اوجاعي صفه ...............

احتاج هالليلة بقايا أمل لإحساسي وما
بنسى جرحَ رقص فوق حضن الأرصفه...............

هذي ثلاث عقود اطفّي جمرها بليلة ضما
من ريق شعري وان شعـل فيني حنيني اذرفه.!!