الأمراض الجلدية في الصيف  12224.imgcache



الأمراض الجلدية في الصيف





بالنسبة للامراض الجلدية هناك امراض تتأثر بالفصول المختلفة فمثلا توجد امراض تتأثر بفصل الشتاء واخرى بفصل الصيف وبالنسبة للاخير سنفسمها الى مجموعات هى امراض مناعيه مرتبطة بالجهاز المناعى وامراض نسميها بامراض الحساسية .

وبالنسبة للامراض المناعية:
توجد امراض ناشئة عن خلل فى الجهاز المناعى وتزداد حدتها مع الصيف وامراض اخرى تشفى مع الصيف فمرض الصدفية مرض جلدى ناتج عن خلل فى الجهاز المناعى وتظهر على الجلد بقع حمراء تكسوها قشور تشبه الصدف ولذلك سميناها صدفيه وهو مرض غير معد ولكنه ناشئ عن نشاط زائد فى الجهاز المناعى وتبين ان تعرض المريض لاشعة الشمس خصوصا اثناء فصل الصيف بعد الشروق وقبل الغروب والاستحمام فى مياه البحر تشفى المريض من هذا المرض ولهذا ننصح مرضى الصدفيه بالذهاب الى الشواطئ والاستحمام فى المياه والجلوس فى الشمس حتى يشفوا ولذك انشأنا مشروع علاج الصدفيه فى سفاجا وقد حقق نجاحا مذهلا منذ انشائه قبل عشر سنوات وعلى العكس من هذا نجد امراضا تتأثر باشعة الشمس الصيف مثل مرض الذئبة الحمراء والمريض به ممنوع من التعرض لاشعة الشمس لان هذا يزيد من حدة المرض حيث تظهر عليه بقع حمراء تشبه الفراشه على منطقة الخدين والانف والجبهة ويؤدى التعرض للشمس لزيادة حدة المرض ويعد مرض الحزاز الضوئى من الامراض المناعية ويظهر على هيئة بقع لونها بنفسجى وتصاحبها حكة خصوصا فى منطقة العين والساقين وتزداد مع التعرض للشمس، اذن شمس الصيف لها سلبيات وايجابيات ومن هنا نجد ان شمس الصيف احد العوامل المهمة التى تلعب دورا فىالاصابة بالامراض الجلدية فى فصل الصيف واذا نظرنا الى مخاطر الشمس على الجلد نجد ان جلد الانسان قد يتاثر بالتعرض المباشر للشمس فى الصيف وتاخذ شكل التهابات وحروق نجدها عند الاطفال الصغار فعندما يذهب الاطفال الى المصايف ويجلسون على الشاطئ نجد ان جلدهم قد تسلخ وكانه محروق وهذا نتيجة تعرض الطفل مباشرة لحرق من اشعة الشمس
.. وتتضمن الشمس ثلاثة انواع من الاشعة خصوصا البنفسجية وهى أشعة قصيرة الموجه ومتوسطة الموجة وطويلة الموجة والأشعة طويلة الموجة هى الاشعةالمفيدة وهى التى تصدر من الشمس أثناء الشروق وقبل الغروب ، والأشعةالقصيرة والمتوسطة تكون أثناء منتصف اليوم وهى أشعة مؤذية جداً للجلد وهى التى تسبب الحروق ولذلك ننصح الناس بتحاشى شمس الصيف فىالفترة من 10 صباحاً إلى 3 ظهراً خصوصاً بالنسبة للأطفال والآنسات والسيدات لأن بشرتهن تكون حساسة أكثر من بشرة الرجل وبالتالى التعرض لاشعة الشمس فى هذه الفترة مضر لبشرتهن وهذا بالنسبة للتعرض للشمس على المدى السريع أما التعرض للشمس علىالمدى الطويل فخطر جداً على الجلد لأنه ثبت أن تعرض الإنسان لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يسبب الإصابة بالحساسية الضوئية المزمنه وتظهر فى صورة التهابات مزمنة ومن نعم الله علينا فى مصر أن نسبة الإصابة بسرطان الجلد قليلة جداً لأننا من ذوى البشرة السمراء الناجمة عن وجود مادة الملاتونين التى تفرزها خلايا معينة داخل الجسم ونلاحظ أننا بعد قضائنا عشرة أيام مثلاً فى المصيف نقول إن جلدنا أسمر والتفسير العلمى لذلك أن الخلايا المسئولة عن إفراز مادةالميلاتونين تتحرك من الطبقة القاعدية إلى الطبقة العليا فتكون شبكة من الخلاي الملونة التى تفرز على الجلد تمتص أشعة الشمس وتعكسها وبالتالى نسمر وهذه نعمة من الله لكن تعرض الإنسان للشمس مباشرة لسنوات طويلة قد يؤدى إلى الإصابة بسرطان الجلد وهذه حالات نادرة جداً فى مصر .

هل وضع السيدات للمكياج صيفاً يؤثر سلباً على بشرتهن؟

بالنظر إلى السيدات نجدهن يفضلن الخروج فى الصيف وهن واضعات مكياج وميكب وهذه عادة فى منتهى الخطورة لأنه تبين أن المكياج عبارة عن مواد كيماوية عندما تضعها السيدةعلى جلدها وتخرج إلى الشمس فى فترة الظهيرة تتفاعل هذه المواد الكيماوية مع أشعة الشمس فوق البنفسجية قصيرة الموجة علماً بأن المواد المصنع منها المكياج منشطة للحساسية الضوئية مما يجعلها تسبب حروقاً فىالجلد والتهابات وظهور البقع السمراء التى تعانى منها معظم السدات ولهذا نؤكد أن فى منتهى الخطورة الخروج فى فترة الظهيرة بالميكب أو جلوس السيدة أو الفتاة على المصايف وحمامات السباحة فى فترة الظهيرة وهن واضعات مكياج وبالنسبة لمن لا تستطيع الخروج بدون مكياج ننصح بوضع حاجبات الشمس التى تنتجها حالياً الشركات الوطنية وهى عبارة عن كريمات أو محاليل توضع على الجلد ثم يوضع عليها المكياج وتخرج السيدة إلى الشمس دون الخوف من مضاعفات أشعة الشمس وننصح بضرورة وضع هذه الحاجبات قبل وضع المكياج والتعرض لشمس الصيف لأن من ضمن خطورة التعرض للشمس لفترات طويلة أنها تسبب عجز الجلد المبكر فمن ضمن أسباب ظهور التجاعيد مبكراً على الجلد التعرض للشمس لفترات طويلة .

وعلى الجانب الآخر فإن التعرض لأشعة الشمس فى فترة الصباح وقبل الغروف مفيد جداً للجلد لأن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية طويلة الموجة يحول مادة سفن ديهادو كلوسترول الموجودة بالجلد إلى فيتامين 3d ويؤدى إفراز هذا الفيتامين إلى إنزال نشاط الجهاز المناعى ولأن الصدفية على سبيل المثال سبب الإصابة بها زيادة فى نشاط الجهاز المناعى فإن أشعة الشمس فى هذا الوقت تشفى منها كما إنها تفيد الأطفال الصغار وتقيهم من الإصافة بلين العظام ولهذا ننصح السيدات بتعريض أقدام أطفالهن الصغار لشمس الشروق وقبل الغروب حتى لايصابو بلين العظام .

أما عن التأثير السلبى للتعرض لشمس الصيف على الأطفال بشكل خاص :
فإنه مع حلول شهرى يوليو وأغسطس وإرتفاع درجةالحرارة والرطوبة يعانى الأطفال من حموالنيل ويحدث نتيجة إرتفاع الرطوبة بالجو أن يعرف الإنسان ولا يتبخر العرق نتيجة تشبع الجو بالرطوبه فيظل العرق بالجلد داخل الخلايا العرقية فتمتلئ هذه الخلايا وتنتفخ وبعد فترة تنفجر فتظهر على هيئة حبوب حمراء بالجلد يصاحبها رغبة شديدة فى الهرش خصوصاً فى مناطق الرقبة والصدر واسفل الأبط ومنطقة خلف الرقبة وإذا لم يسارع بعلاجها قد تتطور الحالة إلى الإصابة بالميكروبات حيث تنمو عليها بكتيريا وتكون دمامل وخراريج بسبب هرش الطفل لحمو النيل وتكون أظافرة غير نظيفة مما يجعل الميكروبات تتخلل الجلد وتصيبه بالعدوى ونضطر لعلاجها بالمضادات الحيوية وللوقاية من الإصافة بحمو النيل ينصح بإستحمام الطفل مرتين يومياً صباحاً وظهراً بمياه باردة من الحنفية مباشرة وإذا ظهر حمو النيل أجعلها يستحم بمياه باردة بإستمرار على أن تكون الغرفة التى سينام بها جيدة التهوية بإستمرار وينام الطفل على فوطة قطنية حتى تمتص العرق وهو ما يقضى على حمو النيل مع ارتداء الملابس القطنية الخفيفه البيضاء أو الفاتح

1- ما هي الأمراض الجلدية الأكثر انتشارا في فصل الصيف؟ وهل هنالك أمراض جلدية تظهر في فصول أخرى؟

أكثر الأمراض الجلدية انتشارا في فصل الصيف:

- الحساسية الضوئية

- حروق الشمس على الشواطئ

- التهابات الثنايا

- العدوى الفطرية بأنواعها وخاصة التينيا المبرقشة

- المشاكل الناتجة عن أحواض السباحة والشواطئ مثل التهابات الكلور والجلي فش.

* والمعروف ان الامراض الجلدية التي تحدث في فصل الشتاء هي:

- التهاب الجلدي الدهني مثل حب الشباب

- قشور الرأس

- الصدفية

- المشق عند كبار السن

- التهابات أعراض قصور الدورة الدموية الطرفية وخاصة عند المدخنين.

2- هل التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات معينة يؤثر في ظهور بعض الأمراض الجلدية؟ وكيف تسبب الشمس ذلك؟ ولماذا؟

- تؤدي أشعة الشمس في أوقات الذروة (من العاشرة صباحا الى الرابعة عصرا) الى حدوث الحساسية الضوئية والطفح الحراري بالإضافة الى تنشيط الأمراض الجلدية التي تشتد حدتها بأشعة الشمس مثل: الذئبة الحمراء والوردية والحساسية الناتجة من العطور بعد التعرض لأشعة الشمس.

ويمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تكون ذات تأثير مباشر بمفردها، كما يمكن أن تتفاعل مع بقايا مواد كيماوية على سطح الجلد مثل العطور والصابون وبقايا المنظفات في الملابس وعندئذ تتكون مواد نشطة تسبب التهاب الجلد.

3- من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية؟

- هناك استعداد وراثي لبعض الأمراض الجلدية وخاصة أمراض الحساسية الوراثية (البنيوية) وأمراض قصور الدورة الدموية الطرفية بالإضافة الى الأمراض التي تحملها الجينات الوراثية وخاصة البهاق والصدفية.

4- هل لكريمات الوقاية من الشمس وبعض مستحضرات العناية بالبشرة اثر في الوقاية من الإصابة بالأمراض الجلدية؟

- بالنسبة الى كريمات الوقاية من الشمس تفيد في حالة واحدة وهي الوقاية من الأمراض التي تنتج من أشعة الشمس أو تشتد حدتها بها ولكن لا بد أن يكون استخدام هذة الدهانات بطريقة صحيحة حيث تدهن بكمية كافية قبل الخروج من المنزل بنصف ساعة ويتكرر استخدامها كل ساعتين.


5- ما هي النصائح الطبية للعنابة بالبشرة ل (الأطفال والمرأة والرجل) في فترة الصيف؟

في فصل الصيف ينصح ب:

- استخدام الملابس القطنية البيضاء

- تجنب أنواع الصابون وخاصة المعطرة.

- تجنب أشعة الشمس في أوقات الذروة (10 صباحا -4 مساء)

- ويجب أن يعلم الآباء أن أشعة الشمس فوق البنفسجية تستطيع اختراق سطح الماء لعمق 60 سم، بمعنى أنه لا امان للأطفال الذين يقضون ساعات طويلة بالماء حتى ولو كانت أجسامهم مغمورة داخل الماء. لأن ذلك لا يحميهم من آثار التعرض لأشعة الشمس كما لو كانوا فوق سطح الماء. وذلك يؤكد ضرورة الالتزام بتجنب أوقات الذروة عند التعرض لأشعة الشمس.

- تجنب مستحضرات التجميل على المناطق المكشوفة من الجلد بقدر الامكان لأن الحساسية التلامسية تتولد من أي مادة ولا يمكن التأكد من أن الشخص حساس من المادة إلا بعد التجربة.

- وبالنسبة الى الأطفال: يجب ألا يستسلم الأبوان لرغبة الطفل في قضاء اليوم كاملا في حمام السباحة أو على شاطئ البحر أو داخل الماء لأنه يتلقى جرعة مضاعفة من الاشعاع من الشمس مباشرة واشعاع منعكس من على سطح الماء من سطح رمال الشاطئ على جسده مما يسبب رصيداً تراكمياً من الاشعاع المدمر للمادة الوراثية في الخلايا والتي قد يحولها بعد سنوات طويلة الى خلايا سرطانية بالجلد