هجر القرآن أنواع:


1 - هجر سماعه، والإيمانِ به، والإصغاءِ إليه.
2 - هجر العمل به، والوقوفِ عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.
3 - هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدِّين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأنَّ أدلَّته لفظيةٌ لا تحصل العلم.
4 - هجر تدبُّره وتفهُّمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
6 - هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به.

وكلُّ هذا داخل في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ [الفرقان: 30].

«الفوائد» لابن القيّم: (1/82).