السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الخادمة المجنونة:


بمناسبة المولد النبوي الشريف ذهبت الزوجة الخليجية مع زوجها للتنزه والتجول مساءا تاركة في منزلها الفخم الخادمة اليهودية مع إبنها صاحب 4 أربعة أشهر لتطعمه وتعتني به كعادتها.... نعم هذه هي عادتها منذ أن انتقلت الى المنزل أي منذ 6سنوات لقد كان الجميع يصفها بأنها الخادمة الطيبة المخلصة التي لا تمل ولا تكل من العمل لارضاء سيدتهاواسعاد ابنها أما الزوجة الخليجية فقد كان همها الوحيد هو التجول واقتناء أخر المودلات من الملابس والحلي لم تكن تعير الاهتمام لخادمة المسكينة التي كانت تعاني من الوحدة والشعور بالنقص وقلة أهميتها في ذلك المجتمع المترف لقد كانت دائما تحس بظلم القدر في كونها خادمة ولقد كانت تعتقد أن من حقها العيش كسيدة غنية مترفة كباقي السيدات فصار ذلك الإعتقاد يسيطر على عقلها حتى جعلها تحقد على كل الأفراد الذين حولها وصارت تسند إليهم سبب تعاستها لاكنها كانت ممثلة بارعة تبدى المحبة والود لكل من حولها و في باطنها ورح شريرة....أجل تلك هي حقيقة تلك الخادمة كانت تحتفظ بكل ذلك الغل داخل نفسها إلى أن وصل اليوم اليوم الذي أرادت أن تنتقم فيه لنفسها كما سمته.


ففي حوالي الخامسة مساءا ذهبت السيدة جميلة مع زوجها للتنزه بمناسبة المولد النبوي الشريف(وفي الغادة أنه يتم وضع الكسكس ولحم الدجاج في العشاء) فقبل خروج جميلة أوصت الخادمة بأن تعد ما يلزم لعشاء والاعتناء بالرضيع جيدا كعادتها قالت تلك الكلمات بكل ازدراء وترفع وانتظرت سماع كلمات الموافقة من الخادمة لاكنها اكتفت بالصمت فلم تعر ذلك اهتماما ضنا منها الموافقة على ذلك اتجهت جميلة وقبلت ابنها ولم تدري أنها الأخيرة بدأت الخادمة تنظر إليها شزرا ثم ابتسمت ابتسامة ليس لها أي معنى بالنسبة للشخص الذي لا يعلم الأحداث القادمة............


لاكنى أريد هذا الفستان وما شأني أنا بثمنه؟؟ هذه هي الكلمات التي قالتها جميلة لزوجها وأمضت طول العشية وهي تختار وتحتار بين هذا وذاك وأيهما أجمل عادت السابعة مساءا وهي تشكو من التعب والإرهاق فبسحبة بسيطة للخيط رن الجرس للخادمة.........


فأمرتها بإحضار كأس عصير بارد بعد لحظات دخلت وضعت الكأس والعشاء ........اقتربت جميلة لتناول الطعام فقد كانت رائحة كريهة للغاية تنبعث من الطعام عندما فتحت القدر لسكب الطعام في الصحن رأت إربا من اللحم وكأنها لصبي فتجمدت مكانها دون حراك ونضرت للخادمة بذعر وخوف شديدين وجدتها كعادتها لا يظهر على وجهها أي تعابير فقالت الخادمة بكل برود ألم تعرفيه؟؟؟؟؟؟ أجابت أهوووو..........قالت الخادمة : نعم إنه أبنك تأخرتم عن إحضار اللحم فقمت بطهوه وبدأت تقهقه على غير عادتها كال مجنونة بل هي مجنونة حقا وأترك لكم تخيل باقي ماحدث بعد حمل السيدة جميلة السكين وقتلها للخادمة وكيفية شعورها وهي وراء القضبان ........لم تكن النهاية متخيلة أبدا لتلك الخادمة الطيبة كما كانو يصفونها .....


بعد أن أنهيت من سرد القصة


ماهي العبرة منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كل واحد يقول واش استفاد