كم خانتى الأيام .....

كنت أسير فى طريقى مبتسم فرحان أختال ..

أحلم أملك من السعادة أميال...

أقود سيارتى أتغنى أبحث عن قلبى أسأل عنة يأتينى الجواب ...

أنة فى أحلى مكان مع أجمل أنسان . يتحول ألى فراشة ...

أين ؟ فى أروع بستان يختار زهرتة ويمتص رحيقها بأتقان...

حبيبتى ...

كنت أتمنى اللقاء..

تلتقى القلوب... أسبح فى ليل العيون ..

تتقابل الشفتان وأتذوق الرحيق الذى أستشعرة الآن ...

يتعارك الجسدان.. أرتشف الكثير والكثير والكثير ...

ليصهر كلاً منا شموعة فى الأخر ..

لنروى ذلك البستان.. وننتظر تفتح الزهور..

ننتظر زهرة جميلة .. شمعدان .. تضىء المكان...

تنطق بأسمائنا وتتغنى بهم فى أجمل الألحان...

حبيبتى ربما وصلت الى حد الهذيان..

تحية من قلب دمرتة الأيام ..