Martial arts أو الفنون القتالية
هي مجموع الفنون القتالية التي تم التدرب عليها من قبل البشر وهي تحوي
الفنون الصينية واليابانية والكورية والهندية وغيرها، كان الهدف من الفنون
القتالية الدفاع عن النفس وكانت لها فوائد أخرى مثال ذلك التداوي والحصول
على اللياقة البدنية أو الرياضة والانضباط وبناء أجساد قوية أو الارتزاق
بطرق مشروعة وغير مشروعة.
ونرجع
للتاريخ والعادات عند ذكر كلمة الفنون القتالية لأن لها الحافز الأكبر في
التأثير على جميع الفنون القتالية، وبعض الفنون القتالية مرتبطة بالروح
وبالأديان ، ومن المعلوم أنه عند الالتحام فإننا نستخدم يدين وقدمين
وبالتالي فأن معظم حركات البشر متشابهة في الغالب ولكن تختلف طريقة التفكير
للوصول لأفضل أسلوب –من وجهة المؤسس للفن – يعتبر الأقوى.
فالبعض
يرى أن الانضباط يبدأ قبل كل شيء والبعض الآخر يرى أن اللياقة البدنية
والمرونة هي الأهم بعد الانضباط مثال ذلك الشاولين تمبل في الصين ، ولكي لا
نظلم أحدا ً فهناك العديد من الفلسفات الخاصة بالفنون القتالية.
وتنقسم الفنون القتالية بطبيعة الحال لنوعان :
أما
النوع الثاني(الفول كونتاكت) فهو مهدف للدفاع و إصابة الطرف الآخر بأكبر
قدر من الإصابات وهو لا يعتبر رياضة عالميا ً فالرياضة تندرج تحت الألعاب
الأولمبية أو تكون لها بطولات عالمية كبيرة وشهيرة وغالبا ً في الشرق أو
الغرب وتقل هذه المناسبات في الشرق الأوسط للأسفوتقل فيه القوانين التي
تقيد قوة الحركة و خطورتها على الخصم وتزيد فيه الحركات التي تقصد المواقع
الخطرة من الجسد مثال ذلك الموتاي والباندو والديم ماك ومن الحركات اللو
كيج اللكمات في معظم أنحاء الجسم و قيل هناك بعض الفنون لا تمنع التعرض
للوجه حتى مع أن الإسلام يحرم ذلك
الفرق
بين الاثنين هو أن (اللايت كونتاكت) قادر على الدفاع عن نفسه في الشارع
بمستو طيب ومنضبط في الحلبة عند القتال لأن هناك الكثير من القوانين التي
تحدد طبيعة تحركه، بيد أن تحركه من المفترض أن يكون مختلفا ً خارج الحلبة
–إلا إن كان إهمالا ً من اللاعب التعود على التدرب على قتال الحلبات
المنضبطة بقوانين اللمس – وهذا إن كان اللاعب مهملا ً ، والمفيد هنا أن
اللاعب منضبط بقوانين وبالتالي يسيطر على نفسه ولا يكون مفرطا ً في
الاندفاع خاصة لو تبع قوانين المدرسة التابع لها من أسس الاحترام والتقدير
وهذه ميزة ليست بالعادية أبدا ً بل تزيد قدرة التحكم لدى اللاعب أثناء
القتال لأنه يتعلم الصبر
ما بالنسبة (للفول كونتاكت) فهو عدم التقيد بقيود كثيرة كما ذكر أعلاه ومنه فإن اللاعب قد لا يرجى منه الانضباط التام إلا
في حال تقييد المدرب للمقاتل بقيود وقوانينمن خلال تجربته أو قناعاته
والتي قد تفيد هنا و تقلل من خطورة الفن على الأفراد وهو قادر على الدفاع
عن نفسه بشكل ممتاز ،لأنه أتقن القتال داخل الحلبة بدون قوانين.
وهناك
عدة أنواع للاشتباك منها الالتحام بطريقة الإمساك Grappling أو اللكمات
والرفسات Strikes أو الأسلحة Weapons ولا يوافق البعض على أن استخدام
الأسلحة من الفنون القتالية لأنهم يميلون إلى أن الفنون القتالية هي
المقدرة على استخدام قدراتك الخاصة دون أسلحة
تطور
الفنون القتالية عائد لتطور الجيوش المستمر وبالتالي تتطور التقنيات
Techniques والأساليب Styles وتتعدد، وكذلك تتعد الأقوال بخصوص أصل الفنون
القتالية وتأسسها ولكن القول الأقوى يعود بنا إلى الصين والهند وهناك قصة
من الجدير ذكرها ذلك حين كانت الطرق التجارية مسهلة بين الهند و الصين وكان
ذلك منذ ما يتعدى 600 قبل الميلاد وخلال فترة الحروب للصين الشعبية والتي
كانت 221 -480 قبل الميلاد تطورت الفنون الصينية بشكل رهيب وهذا ما تم وصفه
من قبل زن تسو في 350 قبل الميلاد بما يدعى فنون الحرب ووشو.
ومن
الفنون ما هو ياباني كالكاراتيه والسومو والنينجا ومنها ما هو صيني
كالرتشوان والشاولين ومنها ما هو كوري كالتياكواندو والهابكيدو وغيرها.
ويقال أن Bodhidharma وبفضل موهبته الفريدة فقد كان له الفضل الأكبر في البدء في تاريخ الفنون القتالية.
وقد
طرأت العديد من الأحداث في الحقبة الجديدة من التاريخ على الفنون
القتالية، كان ذلك في القرن التاسع عشر عند تزايد التجارة بين الغرب و
اليابان والصين ويقال أن أن إدوارد وليام هو أول من تعلم الفنون
القتالية من آسيا وقد تعلم الجوجيتسو اليابانية، وقد تضاءلت أهمية الفنون
القتالية بالنسبة للغرب عند ظهور الأسلحة النارية وقد مرت الدول الآسيوية
والغرب بجو مشحون بالعديد من الغيمات الصعبة للوصول لطريقة للتفاهم
والتواصل وكانت من بين تلك الحلقات الفنون القتالية.
هي مجموع الفنون القتالية التي تم التدرب عليها من قبل البشر وهي تحوي
الفنون الصينية واليابانية والكورية والهندية وغيرها، كان الهدف من الفنون
القتالية الدفاع عن النفس وكانت لها فوائد أخرى مثال ذلك التداوي والحصول
على اللياقة البدنية أو الرياضة والانضباط وبناء أجساد قوية أو الارتزاق
بطرق مشروعة وغير مشروعة.
ونرجع
للتاريخ والعادات عند ذكر كلمة الفنون القتالية لأن لها الحافز الأكبر في
التأثير على جميع الفنون القتالية، وبعض الفنون القتالية مرتبطة بالروح
وبالأديان ، ومن المعلوم أنه عند الالتحام فإننا نستخدم يدين وقدمين
وبالتالي فأن معظم حركات البشر متشابهة في الغالب ولكن تختلف طريقة التفكير
للوصول لأفضل أسلوب –من وجهة المؤسس للفن – يعتبر الأقوى.
فالبعض
يرى أن الانضباط يبدأ قبل كل شيء والبعض الآخر يرى أن اللياقة البدنية
والمرونة هي الأهم بعد الانضباط مثال ذلك الشاولين تمبل في الصين ، ولكي لا
نظلم أحدا ً فهناك العديد من الفلسفات الخاصة بالفنون القتالية.
وتنقسم الفنون القتالية بطبيعة الحال لنوعان :
- Light Contact
- Full contact
أما
النوع الثاني(الفول كونتاكت) فهو مهدف للدفاع و إصابة الطرف الآخر بأكبر
قدر من الإصابات وهو لا يعتبر رياضة عالميا ً فالرياضة تندرج تحت الألعاب
الأولمبية أو تكون لها بطولات عالمية كبيرة وشهيرة وغالبا ً في الشرق أو
الغرب وتقل هذه المناسبات في الشرق الأوسط للأسفوتقل فيه القوانين التي
تقيد قوة الحركة و خطورتها على الخصم وتزيد فيه الحركات التي تقصد المواقع
الخطرة من الجسد مثال ذلك الموتاي والباندو والديم ماك ومن الحركات اللو
كيج اللكمات في معظم أنحاء الجسم و قيل هناك بعض الفنون لا تمنع التعرض
للوجه حتى مع أن الإسلام يحرم ذلك
الفرق
بين الاثنين هو أن (اللايت كونتاكت) قادر على الدفاع عن نفسه في الشارع
بمستو طيب ومنضبط في الحلبة عند القتال لأن هناك الكثير من القوانين التي
تحدد طبيعة تحركه، بيد أن تحركه من المفترض أن يكون مختلفا ً خارج الحلبة
–إلا إن كان إهمالا ً من اللاعب التعود على التدرب على قتال الحلبات
المنضبطة بقوانين اللمس – وهذا إن كان اللاعب مهملا ً ، والمفيد هنا أن
اللاعب منضبط بقوانين وبالتالي يسيطر على نفسه ولا يكون مفرطا ً في
الاندفاع خاصة لو تبع قوانين المدرسة التابع لها من أسس الاحترام والتقدير
وهذه ميزة ليست بالعادية أبدا ً بل تزيد قدرة التحكم لدى اللاعب أثناء
القتال لأنه يتعلم الصبر
ما بالنسبة (للفول كونتاكت) فهو عدم التقيد بقيود كثيرة كما ذكر أعلاه ومنه فإن اللاعب قد لا يرجى منه الانضباط التام إلا
في حال تقييد المدرب للمقاتل بقيود وقوانينمن خلال تجربته أو قناعاته
والتي قد تفيد هنا و تقلل من خطورة الفن على الأفراد وهو قادر على الدفاع
عن نفسه بشكل ممتاز ،لأنه أتقن القتال داخل الحلبة بدون قوانين.
وهناك
عدة أنواع للاشتباك منها الالتحام بطريقة الإمساك Grappling أو اللكمات
والرفسات Strikes أو الأسلحة Weapons ولا يوافق البعض على أن استخدام
الأسلحة من الفنون القتالية لأنهم يميلون إلى أن الفنون القتالية هي
المقدرة على استخدام قدراتك الخاصة دون أسلحة
تطور
الفنون القتالية عائد لتطور الجيوش المستمر وبالتالي تتطور التقنيات
Techniques والأساليب Styles وتتعدد، وكذلك تتعد الأقوال بخصوص أصل الفنون
القتالية وتأسسها ولكن القول الأقوى يعود بنا إلى الصين والهند وهناك قصة
من الجدير ذكرها ذلك حين كانت الطرق التجارية مسهلة بين الهند و الصين وكان
ذلك منذ ما يتعدى 600 قبل الميلاد وخلال فترة الحروب للصين الشعبية والتي
كانت 221 -480 قبل الميلاد تطورت الفنون الصينية بشكل رهيب وهذا ما تم وصفه
من قبل زن تسو في 350 قبل الميلاد بما يدعى فنون الحرب ووشو.
ومن
الفنون ما هو ياباني كالكاراتيه والسومو والنينجا ومنها ما هو صيني
كالرتشوان والشاولين ومنها ما هو كوري كالتياكواندو والهابكيدو وغيرها.
ويقال أن Bodhidharma وبفضل موهبته الفريدة فقد كان له الفضل الأكبر في البدء في تاريخ الفنون القتالية.
وقد
طرأت العديد من الأحداث في الحقبة الجديدة من التاريخ على الفنون
القتالية، كان ذلك في القرن التاسع عشر عند تزايد التجارة بين الغرب و
اليابان والصين ويقال أن أن إدوارد وليام هو أول من تعلم الفنون
القتالية من آسيا وقد تعلم الجوجيتسو اليابانية، وقد تضاءلت أهمية الفنون
القتالية بالنسبة للغرب عند ظهور الأسلحة النارية وقد مرت الدول الآسيوية
والغرب بجو مشحون بالعديد من الغيمات الصعبة للوصول لطريقة للتفاهم
والتواصل وكانت من بين تلك الحلقات الفنون القتالية.