هذا هو مكاني وعلي نفس المقعد سوف تلقاني ............ بجوار تلك
الطاولة............ وهي تحمل كل أشيائي ( علبة سجائري وفنجان الفهوة
الممزوجة با أحزاني ) .... ما أفتأ من فنجان حتي يؤتي لي بآخر .
وما زلت تسألني ........ ألا تذكريني ؟!! ..... وكيف يكون لي هذا المجلس
ولا تأتي علي باليذكري أول لقاء لنا كنت لي فيه الفارس المختال علي فرس من
نسج الخيال .... وذلك لاني أتيت إليك ألتمس لديك النور والضياء ...... فا
إنبهرت عيني لحظة اللقاء ، فأغمضت طرف عيني عن هذا الخداع ...... وأذكر
ايضا سعيك لي .... وانا أإن من الجراح ......... وكأنك جئت تواسيني ....
يصحبة زيفها الحنان ، ولان الجرح غائر ، والالم كان أقسي من الاحتمال ،
أغمضت عيوني .... وتقبلت هذا ...... با أمتنان .
.................................................. ليس لنا حيلة سكان هذا
المكان ، فكلنا أصبحنا أصدقاء ، فعندما تكون الظلمة حالكة ولا مفر من
اللقاء ....... نتوهم الحب والحنان ...... بل نحلم بالضوء وبارقة أمل من
أجل النجاة .............. هكذا إلتقينا ، وظن كل منا أنه إلتقي بالفارس
المغوار الذي أتي اليه وحده بكل ادوات الصيد ليخرجه من عميق تلك البحار
............ كم كنا في غفلة يا صديقي ... بل يا رفيقي في درب الاماني
عندما توهمنا .... وإنسقنا لهذا الوهم والخداع ........... فا أنا وانت
مازلنا أسري هذا المكان يحاول كل منا الفرار ........... بل قل مازلنا نسعي
......... بل نهرول لو في الامكان طلبا ........ بل أملا في النجاة
......... فما أقسي الحياة بضحايا هذا الزمان .......... ما أقساها ......
ما أقصاها تلك الحياة