لجزء الثاني في الأسفل.
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) Thumb_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AE%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-2-4380215/11/2014التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (جزء 2)

التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) Large_114%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AE%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9-86eb8ديربي الأهلي والزمالك
نشرت : محمد شيخي السبت 15 نوفمبر 2014 00:00


تعتبر ظاهرة التعصب من بين أكثر الظواهر المتفشية في العالم الإسلامي والعربي رغم أن السماحة والحلم من بين أعمدة ديننا الحنيف، والخطير في الأمر هو ظغيان الظاهرة على كل الأصعدة والمستويات خاصة في الفترة الأخيرة، فمن البيت إلى الشارع إلى المدرسة وحتى في مكامن التنافس الشريف، النعرات بين الأفراد والقبائل العربية والتعصب المفرط كانت ولازالت من بين أهم الصفات التي تتصف بها الشخصية العربية منذ ما علم من تاريخها الطويل، فالتاريخ يروي لنا مئات الحروب الطاحنة التي دارت رحاها بين قبائل العرب منذ الجاهلية لأسباب تافهة، وهو الأمر الذي يتكشف في وقتنا الحالي أيضا في الجرائم التي صارت يومية بسبب نظرة عادية أو دين بسيط لا يتعدى الدنانير وغيرها من توافه الأمور، حتى صار العنف يسري في دماء العرب ويهتز في جيناتهم.
اللغويون ربطوها بالحمية والعصبة فما محل الكرة من ذلك؟
التعصب من العصبية، والعصبية أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبته والتآلب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا أو مظلومين، وقد تعصبوا عليهم إذا تجمعوا فإذا تجمعوا على فريق آخر قيل: تعصبوا، والعصبة هم الأقارب من جهة الأب لأنهم يعصبونه ويعتصب بهم أي يحيطون به ويشتد بهم، وفي الحديث: "ليس منا من دعا إلى عصبية أو قاتل عصبية" والعصبية والتعصب هي المحاماة والمدافعة، وتعصبنا له ومعه بمعنى نصرناه.
وفي تعريف الاصطلاح، ذات تتفاخر وترفض الرأي الآخر   
يمكن تعريف التعصب على شعور داخلي يجعل الإنسان يتشدد فيرى نفسه دائما على حق ويرى الآخر على باطل بلا حجة أو برهان، ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف متزمتة ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.
الرياضة أحد أذرع أخطبوط التعصب
للتعصب أشكال مختلفة، منها التعصب الديني أو الطائفي، التعصب العرقي أو القومي أو القبلي، التعصب الفكري، التعصب للنوع الاجتماعي، التعصب الرياضي "محل الحديث والتحليل" وهو الحب الشديد لفريق أو رياضة دون غيرها وعدم تقبل النقد له، و أخيرا التعصب الطبقي.
وهذا الكلام يصف حكم التعصب في الإسلام
من الثابت شرعا وعقلا أن التعصب لا يهدي الإنسان إلى سواء السبيل، وقد جاء الإسلام ليحارب كل أشكال التعصب والانغلاق فكل بني آدم مكرم كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء:70]، وقال- عز وجل -:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[size=24]العصبية سرطان ينخر جسد الرياضة في هذا الزمان

ملاعب كرة القدم، مكان للتنافس الشريف، نعم هي حقيقة لكنها مغيبة في واقع العنف المر الذي يجتاح الملاعب العربية سواء حين يتعلق الأمر بمباراة بين ناديين من بلد واحد أو من بلدين مختلفين أو حتى بين منتخبين عربيين، رغم ما يربط بين العرب من تاريخ مشترك وأصل واحد والأقوى من ذلك دين الإسلام.. فما خلفية العنف المتأصل في الشخصية العربية وما هي أسبابه؟ وما تاريخه وأصله؟ وكيف السبيل إلى مواجهته والقضاء عليه أو على الأقل الحد من انتشاره وخطورته؟ هذا ما سنعرفه في هذا الملف الذي سنحاول فيه تقصي تاريخ العصبية العربية.
الواقع الصعب رسخ جذور التعصب
تصف كتب التاريخ والروايات الشخصية العربية في فجر التاريخ بالشخصية القاسية الملامح والخالية من المشاعر، وهو ما يمكن رده إلى قساوة الطبيعة والمحيط الذي عاش فيه العرب منذ القدم، وذلك في الصحاري القاحلة، والأراضي المقفرة الوعرة المسالك، كما أن امتهان العرب للرعي والتجارة له إسهامه في الترسبات التي ألصقت قهرا بالعرب، فالرعية في الصحراء والبوادي ليس بالأمر السهل بمكان، فيما كانت التجارة تستدعي من العرب السفر لمسافات طويلة وقطع الفيافي التي يخشى قطعها الهصور من الرجال، وهو ما ولد القساوة لدى الإنسان العربي، وهي الصفة التي أضحت نظرا للعوامل السالفة الذكر ضرورة للعربي من أجل النجاح في العيش والتعايش مع محيطه القاسي.
من شب على شيء شاب عليه
التنشأة القتالية للأفراد تبدأ بولادة الصبي فمنهم من يعطون أسماء ذات هيبة ووقع في النفوس لردع العدو، ويتم تجهيز صندوق للمولود به "لامة الحرب" وهي لباس الحرب وعدة القتال من سيف ودرع ملبوس، عمامة الحرب تكون عادة حمراء أو سوداء[1]. ويتم تدريب الأبناء على الفروسية والرماية والمضاربة بالسلاح، ويتم زرع الحمية وقيم الإباء ورفض الذل. تعتبر القوة القبلية هي نواة الجيوش الجاهلية أفرادها هم أبناء المجتمع، فعلى كل راشد قادر على حمل السلاح القتال سواء من أبناء المدن أو البادية، ومن يثبت نفسه في الحروب ينال مكانة عالية وتقديرا في المجتمع ويعتبر "بطلا" وينال القابا تشريفية، وعادة ما يكون البطل فردا شجاعا ضخم البنية متمرس في القتال، ولو اجتمعت به كذلك القدرة الأدبية الشعرية حاز شهرة بين كل العرب.
العصبية سيطرت على القلوب وكانت سببا في قيام الحروب
واعلم يا رعاك الله أن القساوة في الشخصية العربية جعلت العرب صعاب الفهم والتفاهم، فلسوء تفاهم بسيط بين قبيلتين أو شخصين قد يحله طفل صغير اشتعلت حروب طاحنة أتت على الأخضر واليابس طيلة سنوات، وفي هذا الصدد نستعرض أشهر حربين من حروب الجاهلية التي تغنى بها الشعراء وأطنب في وصفها المؤرخون والكتاب، ونتعرف على أسبابها.
حرب داحس والغبراء سباق خيل كاد يتسبب في الفناء
حرب داحس والغبراء وهما اسما فرسين، داحس كان حصانا لقيس بن زهير العبسي الغطفاني فيما كانت الغبراء فرسا لحذيفة بن بدر الذبياني الغطفاني، هي حرب من حروب الجاهلية وقعت في منطقة نجد بين فرعين من قبيلة غطفان وهما عبس وذبيان، تعد من أطول حروب العرب في الجاهلية، أما عن سببها فكان واقعة غش في سباق للفرس، حين كان داحس متقدما ليعطله بعض أنصار حذيفة بن بدر لتتقدم الغبراء وتحسم السباق، ما أشعل حربا بين عبس وذبيان دامت أربعين سنة واشتركت فيها العديد من القبائل العربية، انتهت الحرب التي مات فيها العديد من مشاهير الشخصيات العربية الجاهلية كعنترة بن شداد وعمرو بن مالك ومالك بن زهير بعد تأدية شريفين هما الحارث بن عوف وهرم بن سنان المرّيّان الذبيانيان ديات القتلى من مالهما الخاص ليطفآ نار حرب ضروس عاش العرب تحت سنينها الويل والعذاب، وقد مدح زهير بن أبي سلمى هذا الفعل في معلقته.
وحرب الفجار دليل آخر على تهديد العصبية للاستقرار
هي حرب امتدت من سنة 43 قبل الهجرة الموافق لـ 580م إلى 33 قبل الهجرة الموافق لـ 590م، حرب الفجار هي إحدى حروب العرب في الجاهلية وحصلت بين قبيلة كنانة (ومنها قريش) وبين قبائل قيس عيلان (ومنهم هوازن وغطفان وسليم وثقيف ومحارب وعدوان وفهم) وهي الحرب الوحيدة التي شارك بها النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية قبل بعثته بدين الإسلام، وسميت بالفجار لما استحل فيه هذان الحيان من المحارم بينهم في الأشهر الحرم ولما قطعوا فيه من الصلات والأرحام بينهم، هذه الحرب بدأت بسبب تفاخر رجل بأصله وقبيلته معتبرا نفسه أعز العرب، وهو ما أثار غضب رجل من قبيلة أخرى لتندلع واحدة من أطول حروب الجاهلية، ومن باقي أيام وحروب العرب الكثيرة والتي عد منها المؤرخون والشعراء الكثير نذكر يوم نخلة، ويوم شمطة، ويوم العبلاء، ويوم الحُرَيرَة.
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
               أبرز 10 ديربيات في الوطن العربي
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا كان عرضا باختصار لأشهر أيام العرب وحروبهم في الجاهلية، وللأسف فإن المسلمين عموما والعرب خصوصا لازالوا يحافظون على الصورة النمطية للشخصية العربية الجاهلية أو حتى أنهم ازدادوا جهلا في العديد من الأمور وقارعوا فترة الجاهلية بجاهلية أكبر وأعتى، وفيما يلي سنستعرض أقوى الداربيات العربية على مستوى الأندية والتي كثيرا ما تتسم بأحداث عنف في المدرجات وحتى خارج الملاعب قبل وخلال وبعد اللقاءات بين الأنصار، نظرا لثقافة التنافس الشريف وتقبل الخسارة من كلى الطرفين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر
الأهلي ـ الزمالك
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83
ديربي العرب الأول .... سمعة عالمية لطختها أيادٍ خفية
يتسيّد ديربي القاهرة أو ديربي القاهرة الكبرى إن صح التعبير، قائمة أقوى الديربيات في الوطن العربي وأكثرها إثارة، حماسا وشغفا جماهيريا، كما يحضا بتغطية إعلامية كبيرة جدا، أعطت له بعدا آخراً في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، وساهمت بشكل مؤثر في تسويقه للعالم، لدرجة أنه بات يُصنف كواحد من أفضل عشر ديربيات على مستوى المعمورة. قصة ديربي الكرة المصرية  بدأت موسم (1948 ـ 1949)، الذي كان بالمناسبة  الأول في تاريخ مصر، واستمرت إلى يومنا هذا بنفس الدرجة من الحماس والإثارة، ولو أن خاصية المباريات بين الجانبين إختلف كثيرا في السنوات الأخيرة، لا سيما على المستويين الجماهيري بظهور مجموعات الألتراس والإعلامي نتيجة  الزخم الكبير من الفضائيات المصرية، التي أضافت ذوقا خاصا للديربي الأول على مستوى الوطن العربي.
شجارات وإصابات لا تكاد تخلو منها المباريات
وعلى مدار  أكثر من 100 مباراة بينهما، لم تخل حوارات قطبي الكرة المصرية من الحوادث التي لا تمد للروح الرياضية بأي صلة، وكان أشهر ما سُجل سنة 1966 من شغب بين أنصار الفريقين تسببت في إيقاف اللقاء بعد أقل من 20 دقيقة عن بدايته، وسجلت مصالح الأمن المصرية حينها عديد الإصابات في الجانبين نتيجة التراشق بالحجارة وإشعال العجلات المطاطية. حوادث ملعب "ميت عقبة" لم تكن الأخيرة بل أعقبتها عديد الصدامات سواءً بين لاعبي الفريقين أو الأنصار، غير أن الأمور أخذت بعدا آخر خلال السنوات الأخيرة بعد ظهور الألتراس، حيث اشتدت حدة الصدامات بين أصار الفريقين لدرجة أن السلطات الوصية فقد السيطرة تماما بفعل تشدد مجموعات الألتراس وسوء علاقاتها مع مسؤولي الأندية ما ساهم كثيرا في عدم تهدئة الأوضاع، التي بلغت منحا خطيرا وتسببت في تلطيخ سمعة الديربي على المستوى العالمي بعد التقارير التي باتت تناقلتها أكبر وسائل الإعلام الدولية، حول الصدامات التي أصبحت تطبع مباريات الغريمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسام البدري (مدرب الأهلي السابق): "ديربي القاهرة بطولة في حد ذاتها وكنا نُشدد دائما على الروح الرياضية"
أكد حسام البدري مدرب الأهلي السابق أن مباراة ديربي العاصمة المصرية القاهرة التي تجمع الأهلي والزمالك، تُعتبر في حد ذاتها بطولة بالنظر إلى التنافس الشديد بين اللاعبين وأيضا على المستوى الجماهيري، البدري أضاف متحدثا عن الديربي الأول في الكرة العربية: "أعتقد أن المباراة تُعتبر بطولة في حد ذاتها نظرا للتنافس الكبير بين الفريقين، كما أن الجماهير بدورها تتفاعل بشكل مميز مع اللقاءات، حيث تخلق أجواءً رائعة وحماسية، كنا نشدد دائما على الروح الرياضية وهذه كانت من أبرز رسائلنا لجماهير الأهلي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد حسام ميدو (لاعب ومدرب الزمالك سابقا): "هناك ضغط كبير على اللاعبين في الديربي والعامل النفسي هو الأهم"
شدد أحمد حسام ميدو مدرب الزمالك الأسبق واللاعب الدولي المصري، على أن ديربي العاصمة القاهرة يُمكن وضعه في خانة المباريات الصعبة والمهمة، حيث أكد بالمناسبة أن الصعوبة تتجلي أساسا لدى اللاعبين وكيفية تحضيرهم لهذا اللقاء من الناحية النفسية، ميدو الذي عايش الديربي الأول في الوطن العربي كلاعب ومدرب، قال أيضا حول طبيعة مباريات القمة في الدوري المصري: "بالنسبة لي مباراة الديربي تبقى مهمة جدا مهما اختلفت وضعية الفريقين، أعتقد أن صعوبة اللقاء تكمن في مدى جاهزية اللاعبين من الناحية النفسية، لأن هذا الأمر على وجه الخصوص هو المهم في مثل هذا النوع من المواجهات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزائر
إتحاد العاصمة ـ مولودية العاصمة
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-1-0-%D8%A5%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%8A%D8%A9-13a02
داربي الجزائر داربي العائلة الواحدة والعصبية الزائدة
يتفوق ديربي الجزائر العاصمة الذي يجمع عادة الإتحاد والمولودية على بقية  الداربيات في الكرة الجزائرية، بإعتبار  أنه يحوز على أكبر متابعة جماهيرية نظرا للطابع الحماسي للمباريات بين الطرفين، واشتعل التنافس بين قطبي الكرة الجزائرية منذ السنوات الأولى للإستقلال إلى يومنا هذا خصوصا وأن أنصار الفريقين ينحدران من حي واحد وهو حي "باب الوادي" الشهير في قلب العاصمة الجزائرية، غير أن هذا الأمر لم يمنع الديربي من الخروج عن نصه الأصلي في عدة مناسبات بسبب التعصب الجماهيري وعدم تقبل أي طرف للهزيمة في مبارة يعتبرها  بعض انصار الفريقين  مواجهة حياة او موت، كما أن للإعلام الرياضي على وجه الخصوص دور كبير في الصراعات المسجلة  بين أنصار الناديين بسبب إبتعاده عن الحيادية المطلوبة في مثل هذا النوع من المباريات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آشيو (لاعب إتحاد العاصمة سابقا): "لعبت أغلب مسيرتي في الإتحاد وأعرف جيدا ما تُمثله مباراة الداربي بالنسبة للأنصار"
يؤكد حسين آشيو لاعب المنتخب الجزائري السابق أن مباريات الداربي بين المولودية والإتحاد تكتسي طابعا خاصا ولا يُمكن التنبؤ بنتيجتها، آشيو شدد على أن دور الجماهير مهم في تحفيز اللاعبين خلال مثل هذا النوع من المباريات وأضاف الدولي السابق متحدثا في السياق: "لقد لعبت كل مسيرتي تقريبا مع الاتحاد واعرف جيدا ما تُمثله مواجهة المولودية، إنها مباراة بطابع خاض جدا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السودان
الهلال ـ المريخ
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AE
الهلال والمريخ في داربي الخرطوم عندما يتحول الجيران إلى خصوم
ديربي "شد الأنفاس" بين الهلال والمريخ يعتبره الخبراء من بين أعرق الديربيات على المستويين العربي والإفريقي، حيث يعود تاريخ بداياته إلى أكثر من 82 سنة خلت، تميّزت المباريات على مدارها بالحماس والإثارة الجماهيرية في المدرجات وأيضا التنافس الشديد بين اللاعبين على أرضية الميدان. والغالب في ديربي الكرة السودانية هو الطابع الأخوي والروح الرياضية التي تُميز اللقاء، غير أن المعطيات إختلفت كثيرا في السنوات الأخيرة، حيث بات التعصب سيّد الموقف بين أنصار الناديين لدرجة أن الأمور تطورت إلى أعمال شغب في ديربي الكأس سنة 2010، وهي الأحداث الاولى من نوعها خلال تاريخ مواجهاتهما، الأمر الذي حتم على الاتحاد السوداني الضرب بيد من حديد من خلال منع جماهير الفريقين حضور لقاء الدوري سنة 2011، حيث لعب اللقاء حينها بدرجات فارغة في سابقة هي الأولى على مدار تاريخ ديربي "شد الأنفاس".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سعيد مصطفى السعودي (لاعب المريخ): "ديربي السودان فريد من نوعه ويخضع لمعايير خاصة"
اعتبر سعيد مصطفى السعودي نجم نادي المريخ بأن ديربي السودان الذي يجمع فريقه بغريمه التقليدي الهلال فريد من نوعه وخاص جدا، كما أشار إلى الطابع الخاص الذي يتميز به اللقاء، وقال: "مواجهة الهلال والمريخ تتميز دائما بالحماس والإثارة، كما أنها لا تخضع لحسابات مسبقة فالتنافس شديد بين الفريقين مهما كانت وضعيتها في جدول ترتيب الدوري".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأردن
الفيصلي ـ الوحدات
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84%D9%8A
داربي عمان يلعب فوق المدرجات بين أنصار الفيصلي والوحدات
يُصنف ديربي مدينة عمان الذي يجمع الفيصلي والوحدات كواحد من أبرز ديربيات الوطن العربي، ويتميز على وجه الخصوص بإثارته الجماهرية نتيجة إمتلاك كلا الناديين لقاعدة جماهيرية كبيرة جدا مقارنة ببقية الأندية الأردنية، ويغلب طابع التعصب على جل مواجهات الديربي وهو ما يتضح جليا على المدرجات، إذ ينهال أنصار الفريقين بالشتائم على الطرف الآخر غير أن الامور لم تخرج الى حد الاعتداءات في اي مناسبة.
مباراة رياضية لتصفية الحسابات السياسية
وتعد المواجهة مناسبة مهمة لبعض ضعاف النفوس وذلك من أجل تسييس  الديربي وإخراجه عن إطاره الرياضي خاصة وأن أنصار الفريقين يختلفان تماما في توجهاتهما الأساسية، إذ تُعد جماهير الفيصلي من أكبر داعمي نظام الحكم في المملكة الهاشمية، بينما يُحسب أنصار الوحدات على المعارضة خصوصا وأن أغلبهم من أبناء الخالية الفلسطينية التي تٌعد بالملايين في الأردن. ويعمل مسؤولي الكرة الأردنية وإداريي الناديين بالخصوص على إطلاق عدة مبادرات للحد من ظاهرة العنف اللفظي التي تطبع ديربي عمان، حيث تُؤكد الجهات المسؤولة على أن الأمر يتعلق بمباراة تجمع بين أبناء البلد الواحد ومن غير المعقول أن تتحول إلى حلبة لتصفية الحسابات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طارق خوري (رئيس الوحدات): "من يشتم أنصار الفيصلي ليس منا.. نحن أمة واحدة وشعب واحد"
منذ توليه رئاسة النادي يسعى النائب البرلماني طارق خوري رئيس الوحدات إلى إعادة العلاقة بين أنصار ناديه وأنصار الفيصلي إلى السكة الصحيحة، وذلك عن طريق إطلاق عديد التصريحات التي تدعو إلى التعقل وإحترام أنصار الفريق الآخر والكف عن السب والشتم الذي يُميز ديربي العاصمة الأردنية، طارق خوري قال في السياق: " إذا ربحنا الدوري ونقاطه وكأسه وخسرنا روحنا الرياضية وأخلاق المواطنة الصحيحة نكون خسرنا كل شيء، لتكن هتافاتنا في الملعب لنادينا بكل أخلاق ....من يشتم ليس منا ومن يتحدث بعنصرية ليس منا فنحن أبناء أمة واحدة نحن أخوة وأشقاء..نحن أهل واﻷهل لا يستغنون عن بعضهم، يجب أن نترفع عن كل التفاهات التي يطلقها صغار العقول من كل اﻷطراف".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 تونس
الترجي ـ الإفريقي
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%8A
الترجي والإفريقي صراع الطبقات يتحول إلى صداع في المباريات 
لا تختلف أجواء ديربي العاصمة التونسية عن ما يحدث في بقية البلدان العربية، حيث يسود التنافس بين اللاعبين على أرضية الملعب وبين أنصار الفريقين فوق المدرجات، وتكتسي مواجهات الفريقين طابعا خاصا بإعتبار أن أنصار الناديين ينحدران من أكبر الأحياء في العاصمة تونس، حيث يُمثل أنصار الترجي الطبقة الراقية في المجتمع وأنصار الإفريقي الطبقة الشعبية وهو ما يُفسر حتما سوء العلاقة بين الجانبين، الأمر الذي تطور على أرض الواقع بمواجهات الدامية على المدرجات خلال أغلب المباريات التي جمعتهما في الآونة الاخيرة، حيث شهد شهر مارس من العام الجاري أحداث شغب مؤسفة كلفت خسائر مادية كبيرة بملعب رادس قدرتها الجهات المختصة أكثر من 30 مليون دينار تونسي، ولا تغيب السياسية عن مباريات الديربي خصوصا في السنوات الأخيرة عقب الإطاحة بنظام بن علي المحسوب على أنصار الترجي بينما إحتضنت جماهير الإفريقي على حد قولها الثورة التونسية ولا زالت الخلافات بين الجانبين سارية في هذا الإطار وما أحداث الشغب المتكررة بينهما مؤخرا إلا خير دليل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد بن يحيى (مدرب الترجي): "ديربي الترجي والأفريقي يعتبر عرس الكرة التونسية وهدفنا امتاع الجماهير"
يُشدد خالد بن يحيى مدرب الترجي الرياضي على أن ديربي العاصمة التونسية يُلعب في أجواء خاصة جدا نتيجة لعدة معطيات أهمها القاعدة الجماهيرية الكبيرة لكلا الناديين، بن يحيى أضاف متحدثا في سياق متصل: "ديربي الترجي والإفريقي يُعتبر بمثابة عرس للكرة التونسية وهو لقاء له خصوصياته وتقاليده، حيث نأمل دائما في تقديم مستويات كبيرة لإسعاد الجماهير العاشقة لكرة القدم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السعودية
الهلال ـ النصر
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84
داربي الرياض يلعب على الأعصاب بين أكبر متوجين بالألقاب
يُمكن إعتبار ديربي العاصمة السعودية الأكبر على مستوى منطقة الخليج العربي، باعتباره يجمع بين أعرق ناديين في  مدينة الرياض وأكثرهما جماهيرية وإحرازا للألقاب، وتشهد مباريات  الفريقين صخبا إعلاميا وجماهيريا هائلا وربما مبالغ فيه في بعض الأحيان وتسبب في مرات عديدة في توتر العلاقة بين جماهير ومسؤولي الناديين نتيجة حرب التصريحات التي تندلع عادة قبل المباريات، العلاقة بين مسؤولي الناديين سادها التوتر على الدوام ما إنعكس جليا على المستوى الجماهيري، غير أن الأمور لم تتعد في غالب المباريات إلى حد الشغب ولم يسجل ديربي الرياض إنزلاقات أمنية تذكر على مدار تاريخ مباريات الفريقين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الله الزوري (لاعب الهلال): "ديربي الرياض مواجهة شقيقين والندية تجمعنا فوق الميدان فقط"
اعتبر عبد الله الزوري مدافع المنتخب السعودي ونادي الهلال أن مباريات الديربي مع النصر هي مباراة أشقاء وإخوة قبل كل شيء، كما أشار إلى أن الأهم هو تقديم عروض جيدة لإمتاع الجماهير التي تغص بها مدرجات ملعب الملك فهد الدولي عادة، المدافع الدولي السعودي أضاف متحدثا في السياق: "دائما ما تحظى مباريات الهلال والنصر بالإثارة والندية كونها ديربي له طابع خاص، حيث نتمنى دائما مع أشقائنا في نادي النصر أن نٌقدم مستوً يليق بما وصلت إليه الكرة السعودية من تطور".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسين الراهب (لاعب النصر): "ديربي الرياض الأقوى سعوديا وخليجيا"
اعتبر حسين الراهب مهاجم النصر أن ديربي الرياض الأقوى على مستوى المملكة العربية السعودية وأيضا  في المنطقة الخليجية بالنظر إلى المتابعة الجماهيرية الكبيرة والتغطية الإعلامية التي تسبق وتعقب اللقاء، الراهب أضاف متحدثا عن مواجهات الهلال والنصر: "ا لحدث يفرض نفسه فمن يسمع عن لقاء الهلال والنصر مضطر للاهتمام بالمباراة فالإعلام والجمهور دائما يكون مشغول بهذه المباراة على المستوي السعودي والخليجي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العراق
القوة الجوية ـ الزوراء
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D9%83%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88
قمة الجوية والزوراء قمة الإخوة الأعداء
يُلقب بـ ديربي "الإخوة الاعداء" باعتبار أن أغلب لاعبي الفريقين ينحدرون من الأحياء الشعبية في العاصمة بغداد ونفس الأمر ينطلق على جماهير الناديين. تاريخ مباريات الفريقين في داربي بغداد الأول تمتد على مدار 40 سنة كاملة،  حيث كانت فترة الثمانيات القرن الماضي هي الأكثر إثارة على المستوى الفني بينما تميزت الفترة الحالية بالإثارة الجماهيرية خصوصا  بعد ظهور الألتراس. مصطلح ديربي الاخوة الاعداء يتجسد فعلا على أرض الواقع بين الجماهير  باعتبار أن رئيسي ألتراس الناديين هما شقيقين، إذ يتسيّد عقيل ألتراس الزوراء أما شقيقه أمير فيُعد قائدا لـ ألتراس القوة الجوية، ولا تغيب الأجواء المشحونة عن ديربي بغداد، غير أن الأمور لا تتعدى الجانب الرياضي في الغالب خصوصا وأن أنصار الفريقين يعتبرون أبناء منطقة واحدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الرحمان رشيد (المدير الرياضي لـ الزوراء): "ديربي بغداد فرصة لإظهار الصورة الحقيقية للجماهير العراقية"
اعتبر عبد الرحمان رشيد المدير الرياضي لنادي الزوراء أحد قطبي ديربي بغداد الأول، أن مواجهة الفريقين فرصة مناسبة جدا لإظهار قيمة الجماهير العراقية وصورتها الحقيقية خصوصا في الوضع الحالي أين يفرض الإتحاد الدولي حضرا على الملاعب العراقية التي لا تستضيف المواجهات الدولية بسبب الوضع الأمني المتدهور، إداري نادي الزوراء قال في السياق: " المباراة تُعد فرصة مواتية لجماهير الكرة العراقية من أجل إظهار المباراة بالمظهر اللائق والتشجيع المثالي، ما يرسل اشارات مطمئنة للاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) في سبيل إنهاء الحظر الدولي المفروض على الكرة العراقية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوديشو (مدرب القوة الجوية ولاعب المنتخب العراقي السابق): "بعض ما يحدث في الديربي لا يليق بثقافتنا"
تحدث أيوب أوديشو مدرب القوية الجوية السابق عن أجواء ديربي بغداد الأول بصفته مدربا سابقا لنادي القوة الجوية، حيث أكد الدولي العراقي الأسبق أن المباريات لطالما تشهد حماسا كبيرا، غير أنه نوّه بالروح الرياضية التي يجب أن تكون حاضرة بين أنصار الفريقين، أوديشو قال في السياق: "المباراة ستشهد حضورا جماهيريا كبيرا وإعلاميا منقطع النظير. أطلب من الجماهير الرياضية الشعب بأن تشجع اللمحات الفنية الجميلة والأداء الذي يستحق أن يصفق له، وأن تبتعد عن الألفاظ غير الحضارية التي لا تليق بنا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السعودية
الاتحاد ـ  الأهلي
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) 1-alhi
داربي الأهلي والإتحاد عندما تصبح العصبية في المزاد
وهو الديربي الثاني في الكرة السعودية بعد ديربي الهلال والنصر، حيث يلتقي قطبي مدينة جدة في مواجهة نارية وحماسية بالنظر إلى القاعدة الجماهيرية التي يملكها كلا الفريقين في عروس "البحر الأحمر"، وكغيره من ديربيات الكرة العربية يحظى ديربي جدة بتغطية إعلامية كبيرة جدا ما زاده شهرة حتى تفوق على ديربي العاصمة الرياض في مناسبات عديدة نتيجة الإثارة الفنية والجماهيرية، ولا تخلو المباريات من التعصب الجماهيري الذي انساق في بعض الأحيان إلى أعمال شغب أثرت بعض الشيء على العلاقات بين الناديين، بالرغم من الإجراءات الشديدة التي يفرضها الإتحاد السعودي في التعامل مع الشغب الجماهيري. ولا شك في أن للإعلام الرياضي المتخصص بمدينة جدة دورا كبيرا في تأجيج الصراع بين أنصار الفريقين نتيجة غياب الحيادية والتعصب الذي وصل درجات غير معقولة في بعض الأحيان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم البلوي (رئيس الإتحاد): "ديربي جدة من أكبر المباريات في السعودية والدعم الجماهيري هو الفيصل"
اعتبر إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد، دور الجماهير فعالا جدا في ديربي مدينة جدة، حيث اعتبر اللاعب رقم 12 العنصر الأكثر أهمية على الإطلاق لدوره الكبير في تحفيز اللاعبين، رئيس الإتحاد أضاف أيضا: "ديربي جدة يُمكن اعتباره من أقوى المباريات في المملكة لعدة اعتبارات، أعتقد أن الحضور والدعم الجماهيري له دور كبير في تحديد الفائز".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصطفى بصاص (مهاجم الأهلي): "ديربي جدة مختلف في كل شيء"
أكد المهاجم مصطفى بصاص نجم الأهلي والمنتخب السعودي، أن مباريات ديربي جدة مختلفة في كل شيء وتعتبر مواجهات خاصة جدا وذلك لعدة اعتبارات، الدولي السعودي أضاف متحدثا في السياق: " مباريات الأهلي والإتحاد مختلفة في كل شيء ومثل هذا النوع من المباريات يحتاج إلى إعداد بطريقة مختلفة عن بقية اللقاءات العادية، كما أن دور الجماهير يكون غالبا مهما جدا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المغرب
الوداد البيضاوي ـ الرجاء البيضاوي
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7
داربي الدار البيضاء يكتب أيام المدينة السوداء
يُصنف ديربي العاصمة الإقتصادية للمغرب كواحد من أفضل ديربيات الوطن العربي، كما كسب سمعة عالمية خصوصا عن طريق أنصار الفريقين اللذين يخلقون أجواء خيالية وبطرق متنوعة، وتعيش الدار البيضاء يوما غير عاد حيث تُشدد التعزيزات الأمنية خوفا من أي إنزلاقات خاصة وأن تاريخ مباريات الغريمين التقليدين لم تخل إطلاقا من مظاهر العنف والشغف وزادت حدة في السنوات الاخيرة نتيجة الصراعات الموجود بين مسؤولي الناديين والتصريحات الإعلامية النارية التي تُطلق من هنا وهناك، وأجل ديربي المغرب عدة مرات في السنوات الأخيرة، كما نُقل خارج العاصمة الإقتصادية في مناسبات أخرى خوفا من أعمال الشغب التي راح ضحيتها مناصرون أبرياء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جوسي روماو (مدرب الرجاء والوداد سابقا): "أجواء ديربي المغرب غير عادية بين الجماهير"
يعتبر البرتغالي جوزي روماو من المدربين الأجانب القلائل الذين أشرفوا على قطبي العاصمة المغربية، فقد سبق له تدريب الوداد بينما يُشرف حاليا على الغريم التقليدي الرجاء، التقني البرتغالي يعتبر أجواء ديربي الدار البيضاء غير عادية  ويقول: "ديربي مدينة الدار البيضاء بين الرجاء والوداد يعكس صورة الكرة المغربية، إنه كالحلم لأن كل المغاربة ينتظرون هذه المباراة الاستثنائية، صحيح أنها مواجهة الفائز منها سيظفر بثلاث نقاط  لكننا نريد أن نجعل من هذه المباراة حفلا يجمع كل المغاربة، خاصة أن أجواءها كما سبق أن عشت تكون غير عادية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمارات
العين ـ الوحدة
التعصب في كرة القدم العربية .... إرهاب في الملاعب ومباريات تتحول إلى مصائب (الجزء 1) %D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9
داربي أبو ظبي التنافس مسموح والتعصب ممنوع
يُعتبر الديربي الأول في الإمارات العربية المتحدة ومن وقت طويل خصوصا وأن الناديان ينحدران من إمارة أبوظبي وذلك على الرغم من ظهور منافس آخر لهما وهو الجزيرة. وتُعد المواجهة مثالا للروح الرياضية بين أنصار الفريقين فمعروف عليهما الإنضباط الاخلاقي وقلة المناوشات بينهما إلا في مناسبات نادرة، كما أن التغطية الإعلامية لـ ديربي إمارة أبوظبي تتسم بالحياد في الغالب، الأمر الذي يُفسر قلة التعصب الجماهيري وهي الميزة المسجلة بين جماهير أغلب الأندية الكروية في الإمارات.
ـــ[/size]