أنظُر لهذي وتلك ...!!
وتِلكَ وغيرِها ...!!
ستراني في كُلِّ النساء... ستراني
داعِب غِوايات الحُروف بِحبرِكَ
أجّج فتيل الشِعر في الديوانِ
واكتُب على جسد النِساء قصائِداً
بِها يرتجِف ( سطرٌ ) على الأبدانِ
وانظُم جُنون القاف عِقدَ جواهرٍ
من مآس أوزانٍ ومِن مرجانِ
منها حبيبي هيّا ادنوا وأقترِب
وانئى بِذاتِك عنّي ... عن أحزاني
واهمُس بزيف الشوق صُبَّ بِسمعِها
أنّك تهيمُ بِها ولستَ تراني
ثُمَّ استدِر أن جاءَ طيفي حاضِراً
أن جاءَ حولَك يملأُ الأركانِ
أن جِئتُ حاضِرةً بِرغم غيابيا
فيصيرُ غيري طيّهُ الـ ( نسيانِ )

يا ( أنتَ ) أنّي فيك أسمعُ صوتهُ
ذاك الهيامُ بثغرُهُ ناداني
ناداني يا ( تاجُ النِساء ) حبيبتي
يا سِتَّ سِتَّ معاشِرَ النِسوانِ
يا مُزنة الأحساس أنّي في عطَش
هيا امطِري عشقاً وأروي كياني
يا غِنوةً تسكُن شِفاه مواجِدي
يا ( صوت ) دفءٍ تعشقُه ألحاني
يا ( نور )


يا ( حوّاء )
وصوتَ هديلُهُ
ذاك اليمامُ الما برَح بُستاني

أتظُنُّ أنّي اليوم لستُ بِمُدرِكه
أنّك تراني ...!!
أيه ...!!
( أنتَ ) تَراني ...!!
مازِلتَ تقرأُني بِشعرِ مُتيّمٍ
أن صاغَ قافية الـ ( جوى ) هيمانِ
مازِلتَ تلمحُني بِسطر حكايةٍ
تهذي بأسم الأرض والأوطانِ
ما زِلتَ تسمعُني بِصوتهِ ( كاظِمٌ )
أن غنّى من أشعارهِ الـ ( قبّاني )

يا عِطري أبحِر في ملامحِ غيريا
واغرق بِـ ( يمّ ) نائي عن شُطئاني
ستظلُّ تُبصِرُني بِـ ( مِلء ) عُيونِكَ
فأنا السجينه ...!!
وعينُكَ السجّانِ ...!!
وأنا التي سأظلُّ فيكَ مُخلّدَه
حُبّاً وحيداً يسكُنُ الوجدانِ
فانظُر لهذي وتلك ... وتِلكَ وغيرِها
لن أعترِض أبداً فأنّي مُدرِكه
أنّك حبيبي لن تَرى غيري ( أنا )

ستراني فِي كُلِّ النساء...
ستراني
أنا
مماراق لى

سترانى...فى كل النساء؟